شارك الآن

لأنني وفي الفترة الأخيرة  قررت أن أخلق مبررات لكل من حولي، وتحميل جميع أسباب الفشل لي "أنا وحدي"، بحيث أبعد أسباب الخيبة عن أي عوامل خارجية، علها على الأقل تستطيع إخراجي من دائرة أنني مظلوم، لدائرة أنني "مقصر".

ومن أهم هؤلاء الأشخاص الذين اعتقد بأنني أكرههم بشدة، وأتعارض معهم بشدة، رئيس الدولة الفلسطينية بوصاية صهيوامريكية "الرئيس محمود عباس".

السلوك الذي يتبعه هذا الرجل بسلطته الضعيفة على الاحتلال القوية على أبناء شعبه، مثيرة للاشمئزاز، فما السبب الذي يدفع هذا الشخص لسحب سلاح المقاومة، وما الأوراق التي يمتلكها بيده ليعتقد أنه ند للاحتلال الصهيوني. 

وفي النهاية وجدتها !

فبعد الظاهرة التي انتشرت على موقع الفيس بوك، وظهور الشخص الذي ادعى الألوهية، أدركت تماماً ماذا حل بصديقنا "أبو العبس".

كل ما في الأمر أن شخصاً آخر ادعى الألوهية، وبعث لصديقنا عباس الأيميل التالي :

 

نعم أنا اعترف أمامكم بأنني ظلمت الرئيس، فعلاً "هو انضحك عليه" والرجل لم يسحب سلاح المقاومة، ولم يعد للمفاوضات، ولم! ولم!، سوى لأنه كان على يقين أن الايميل الذي وصل إليه هو ايميل من الله.

ملاحظة : “CC” طريقة لإرسال الإيميل إلى أكثر من شخص، بحيث أن المستقبل يرى بقية المستقبلين. 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
CAPTCHA