منذ زمن لا أتابع أخبار كرة القدم .. وبعد "كرة القدم أفيون الشعوب"، أصبحت أكره الكرة بشدة، لأنني أصبحت على قناعة بأنها وسيلة لإلهاء الشعوب وإبعادهم عن همومهم اليومية، والحقيقة ردود الشعوب اليومية وخصوصاً الشعب الأردني ردود غريبة للغاية، ففي مدينة الزرقاء قام مجموعة من مشجعي نادي ريال مدريد بضرب مشجع لنادي برشلونة، والغريب في الموضوع أن والد الشاب المضروب مُصر على أن يكون لاعبي فريق ريال مدريد ضمن جاهة العطوة! "على أساس إنهم قلقانين فينا".