إحدى صور الطفولة التي لن تغيب عن جدران الذاكرة هي علبة "راس العبد"، تلك العلبة البيضاء التي يطغى على غلافها صورة الشب "السيكا" وطربوشه الأحمر. فأهمية راس العبد لا تكمن بالحبة التي كنت استمتع بتناولها ، لتمتد معلنتاً بأنها عنوان مرحلة هي الطفولة، الطفولة بأحلامها وشقاوتها، وتأملاتها، وعيونِ طفلٍ عنيد يريد استكشاف المزيد.