بعد الاعتداءات المتتالية على الصحفيين ومندوبي الإذاعات المرئية والمسموعة، وابتداءاً من 24 أذار، مروراً باعتصام السلفية الجهادية في الزرقاء حتى الكرامة، بدا أنه من الصعب على الحكومة التهاون بقضية الاعتداء على الصحفيين، وفكرت مشكورةً بطريقة تَميزُ بها الخبيث من الطيب، والإصلاحي من البلطجي، والمخبر عمن سواه.