شكل رحيل والدي جرحاً لا يبرأ وحزناً لا يفارق القلب، ولم تنجح أي من محاولتي بتجاوز ألم الفراق خصوصاً أن والدي كان له الأثر الأكبر في صياغة تفاصيل شخصيتي منذ الصغر. ذلك الارتباط الوثيق جعل من مهمة اعتياد الغياب أمراً صعباً، وتمتلكني في كثيرٍ من الأحيان أفكار الاستسلام للاشيء اتعكز ضدها بكلمات لوالدي أحارب فيها مشاعري السلبية وأقاوم حتى استطيع الاستمرار.
اشارككم اليوم الحوارات الداخلية لعلها تساعد أحدكم كما ساعدتني فيترحم على والدي فأكون ولداً باراً، فهو بصدق يستحق ذلك.